فمن فوائد هذا المشروع: أنه يمثل عملية تحصين داخلية، ونحن اليوم نرى أيها الأخوة نرى الكثير من المكونات، نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاماً بعد عام ويوماً إثر يوم يسقطون، البعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار (الانهيار النفسي واليأس)، والبعض أيضاً يسقطون في وحل العمالة، يتحولون إلى عملاء، منذ ذلك اليوم وإلى اليوم كم تحول من علماء دين إلى عملاء وأبواق، كم تحول من إعلاميين إلى عملاء، كم تحول من وجاهات وشخصيات اجتماعية إلى عملاء… والخ. وفي الوقت نفسه هناك أيضاً في المقابل من أصغوا بأسماعهم، ولفتوا أنفسهم وأنظارهم إلى حقيقة الأحداث، أيضاً انفتحوا على ضرورة الموقف المسؤول؛ وتحركوا، الكثير أيضاً تحركوا، وانطلقوا، في شعوبنا وفي بلداننا، من بلد إلى بلد، وعلى مستوى متفاوت.
اقراء المزيد